حذر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية عبدالرقيب فتح، أمس (الأحد)، من خطورة قيام الميليشيا الحوثية بتحويل المدنيين إلى دروع بشرية وإصرارها على فرض حصار عليهم ومنع وصول فرق الإغاثة لهم، موضحاً أن الحكومة اليمنية بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومركز الملك سلمان للأغاثة والهلال الأحمر الإماراتي تقوم بإغاثة عدد من النازحين الذين تمكنوا من الفرار وتوفير مخيمات ومساكن لإيوائهم.
وقال فتح، في تصريحات إلى «عكاظ»، إن الميليشيا تمارس سلوكها الهمجي والإرهابي المعتاد وتحول المدنيين إلى دروع بشرية وفرض سياسة التجويع بعد رفضها لكل مبادرات السلام والحوار التي أطلقتها الأمم المتحدة والرئيس عبد ربه منصور هادي، معتبراً لجوء الميليشيا لاستخدام السلاح أمرا خطيرا ويهدد حياة المدنيين ويثبت أنها في حالة من الهزيمة.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية والرئيس عبد ربه منصور هادي حريصون على تجنيب 700 ألف مدني أي خسائر ويعملون من أجل ذلك، ولذا فإن المعارك تدور حالياً في الاتجاه الساحلي الذي يخلو من الوجود المدني لكن ممارسات الميليشيا يجب أن تجعل العالم يصحو ليدرك حقيقتهم.
ولفت إلى أن مبعوث الأمم المتحدة أطلق مبادرة لتسليم الحديدة لكن تعنت الميليشيا أفشلها، وهذه هي طبيعتهم في قتل كل مبادرة تطلق من المجتمع الدولي أو الحكومة لتجنيب الحديدة المآسي، وما تقوم به هو تأكيد على رفضها لكل مبادرات السلام. وأضاف: «العملية العسكرية ستتم من خلالها محاصرة الميليشيا لإجبارها على تسليم المدينة ومينائها بما يساعد على تدفق عمليات الإغاثة إلى كل أبناء اليمن والحديدة على وجه الخصوص ووقف المعاناة». وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن أمس تمكن 4458 أسرة يمنية من النزوح من 6 مناطق مختلفة في محافظة الحديدة منذ بداية الشهر الجاري، وخسرت 36 عائلة مصدر رزقها بعدما تعرضت المزارع التي تعمل فيها إلى أضرار بالغة جراء تحويلها إلى ثكنات عسكرية وحقول ألغام من قبل الميليشيا
من جهة أخرى أعلن محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر امس عن بدء تفعيل خطة طوارئ إنسانية لمواكبة عمليات تحرير المحافظة من المليشيات الإنقلابية الحوثية.
وقال فتح، في تصريحات إلى «عكاظ»، إن الميليشيا تمارس سلوكها الهمجي والإرهابي المعتاد وتحول المدنيين إلى دروع بشرية وفرض سياسة التجويع بعد رفضها لكل مبادرات السلام والحوار التي أطلقتها الأمم المتحدة والرئيس عبد ربه منصور هادي، معتبراً لجوء الميليشيا لاستخدام السلاح أمرا خطيرا ويهدد حياة المدنيين ويثبت أنها في حالة من الهزيمة.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية والرئيس عبد ربه منصور هادي حريصون على تجنيب 700 ألف مدني أي خسائر ويعملون من أجل ذلك، ولذا فإن المعارك تدور حالياً في الاتجاه الساحلي الذي يخلو من الوجود المدني لكن ممارسات الميليشيا يجب أن تجعل العالم يصحو ليدرك حقيقتهم.
ولفت إلى أن مبعوث الأمم المتحدة أطلق مبادرة لتسليم الحديدة لكن تعنت الميليشيا أفشلها، وهذه هي طبيعتهم في قتل كل مبادرة تطلق من المجتمع الدولي أو الحكومة لتجنيب الحديدة المآسي، وما تقوم به هو تأكيد على رفضها لكل مبادرات السلام. وأضاف: «العملية العسكرية ستتم من خلالها محاصرة الميليشيا لإجبارها على تسليم المدينة ومينائها بما يساعد على تدفق عمليات الإغاثة إلى كل أبناء اليمن والحديدة على وجه الخصوص ووقف المعاناة». وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن أمس تمكن 4458 أسرة يمنية من النزوح من 6 مناطق مختلفة في محافظة الحديدة منذ بداية الشهر الجاري، وخسرت 36 عائلة مصدر رزقها بعدما تعرضت المزارع التي تعمل فيها إلى أضرار بالغة جراء تحويلها إلى ثكنات عسكرية وحقول ألغام من قبل الميليشيا
من جهة أخرى أعلن محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر امس عن بدء تفعيل خطة طوارئ إنسانية لمواكبة عمليات تحرير المحافظة من المليشيات الإنقلابية الحوثية.